كيفية صلاة عيد الأضحى في المسجد وفي المنزل

أوضحت دار الإفتاء المصرية مجموعة من التفاصيل حول كيفية صلاة عيد الأضحى، وهل يمكن صلاتها في المنزل، وسوف نوضح لكم بالتفصيل كيفية الصلاة، وٱدابها ودعاء صلاة العيد.

كيفية صلاة عيد الأضحى

أوضحت دار الإفتاء أن صلاة عيد الأضحى نفس الصلاة في المنزل أو المسجد مع الإمام، وتكون خطواتها كما يلي:

  • الصلاة ركعتان في الركعة الأولى يتم التكبير سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام.
  • تقرأ الفاتحة وبعدها ما تيسر من القرٱن، وبعدها الركوع ثم السجود مثل الصلاة العادية.
  • في الركعة الثانية يتم التكبير خمس مرات بعد تكبيرة القيام، ثم قراءة الفاتحة وتستكمل الصلاة مثل الصلاة العادية.
  •  لا يسن عند صلاة العيد في المنزل قول الخطبة.
  • يسن التكبير قبل صلاة العيد منذ شروق الشمس وحتى ارتفاعها قدر رمح.

صيغة التكبير لصلاة العيد

وعن صيغة التكبير لصلاة العيد فهي:

«الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذُرّيّة سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا».

مكان أداء صلاة العيد

هناك خلاف بين علماء الدين حول المكان الأفضل لأداء صلاة العيد:

  • هناك مجموعة من العلماء الذين قالوا أن أفضل مكان لأداء صلاة العيد هو مكان واسع خارج المسجد، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
  • والرأي الٱخر هو أنه من الأفضل الصلاة بالمسجد طالما أنه يتسع للمصلين، واستندوا على ذلك بأن النبي عليه الصلاة والسلام صلى خارج المسجد لأنه لم يكن يتسع لأعداد المصلين الذين قدموا لأداء صلاة العيد.
  • ولذلك يمكن القول أنه إذا اتسع المسجد لأعداد المصلين وقت الصلاة، فمن الأفضل أداء الصلاة في المسجد، لأنه الأصل في أداء الصلاة، ولان العلة تدور مع المعلول وجـودًا وعدمًا.

الفرق بين صلاة العيد في المسجد أو المنزل

أوضحت دار الإفتاء أن صلاة العيد في المسجد هي نفسها في المنزل، ولكن الاختلاف يكون في الخطبة:

تكون صلاة العيد في المسجد عبارة عن ركعتين كسائر الصلوات في هيئتها وسننها، ولكن تكون النية منها هي صلاة العيد، والأكمل في صفة صلاة العيد هو التكبير سبع مرات بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى.

والتكبير خمس مرات في الركعة الثانية بعد تكبيرة القيام، والتكبيراتُ قبل قراءة الفاتحة، لما روي «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ»، وكذلك لما روى كثير بن عبدالله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ».

أما عن صلاة العيد في المنزل

فإنها تكون ركعتين جهرًا دون خطبة بعدها، وفيها يكبِّر في الركعة الأولى سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وفي الركعة الثانية يكبر خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *