وضع مسؤولو النادي الأهلي شرطًا لموافقتهم على رحيل مصطفى شوبير، حارس مرمى الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، بحيث إذا جاءه عرض قوي ومناسب للاحتراف الخارجي، لن يرفضوه، خصوصًا مع اهتمام عدة أندية إسبانية بضم اللاعب.
النادي يتمسك بشوبير، لأنه يعتبره من أفضل حراس المرمى في مصر، لكن إذا جاءه عرض مغر، فلن يقف الأهلي في طريقه لتحقيق حلمه بالاحتراف الأوروبي، وهو حلم يراوده منذ الطفولة.
ورغم أن الأهلي لا يفضل رحيل شوبير، إلا أنه قد يضطر للموافقة إذا توفرت العروض المالية المناسبة، خاصة أن الفريق لديه وفرة في مركز حراسة المرمى، حيث يعتمد بشكل أساسي على الحارس الدولي محمد الشناوي، بالإضافة إلى عودة حمزة علاء الذي يحظى بثقة الجهاز الفني، ومحمد سيحا الذي يُعتبر من الحراس الواعدين في النادي.
إدارة الأهلي ترى أن رحيل شوبير لن يحدث إلا بشروط معينة، حال توفر عروض مغرية، وتلبية لرغبة اللاعب في الاحتراف، لكن الأولوية تبقى لبقاء اللاعب كحارس ثانٍ بعد الشناوي، وهو يتبادل معه حراسة مرمى الفريق، ومن المتوقع أن يكون الحارس الأول للأهلي في المستقبل القريب.
وينتهي عقد مصطفى شوبير مع الأهلي في صيف 2027، وقد قدم عروضًا جيدة أثناء دفاعه عن مرمى الأهلي، وانضم للمنتخب الوطني مؤخرًا بفضل تألقه، ويطالب الكثيرون بمنحه فرصة كاملة للدفاع عن عرين الأهلي.
يُعتبر مصطفى شوبير مستقبل حراسة المرمى في الفترة القادمة، وقد أثبت جدارته كواحد من أهم الحراس في الدوري المصري في فترة قصيرة، لذا قررت لجنة التخطيط للكرة بالنادي تمديد عقده مع رفع راتبه السنوي ليتناسب مع مكانته الحالية في الفريق.

